وينتمي طراز فورد اكسبديشن إلى فئة السيارات
الرياضية المتعددة الاستخدامات ذات الحجم الكبير
و السيارة فورد اكسبديشن ذات الدفع الرباعي والتي
حظيت بإقبال جماهيري كبير فور طرحها عالميا خضعت
لعمليات تطوير دقيقه علي أيدي خبراء فورد وقد شملت
عمليات التطوير أنظمه التعليق الذي اصبح مستقلا
لتوفير اكبر قدر من الراحة لمستقلي السيارة كما
قامت الشركة أيضا بتطوير أنظمة التعليق لتشابه
أنظمة التعليق الخاصة بالسيارات الالمانيه ذات
الدفع الرباعي في الأداء علي الطرق المختلفة من
حيث الثبات وانخفاض الضوضاء كما أن الصف الثالث في
السيارة أصبح من الصفوف المريحة حيث تم تطوير هذا
المقعد ليستوعب الركاب البالغين بدلا من الأطفال
ويمكن لهذا الصف طيه في أرضيه السيارة كهربائيا
وقد شملت عمليات التحسينات التي أجريت علي مقدمة
السيارة والتي ظهرت بتصميم اكثر ثورية وقوة يتناسب
وحجم السيارة كما زودت السيارة بنظام إضاءة مبتكر
يضمن افضل رؤية للسائق غي مختلف الأجواء كما راعي
مصممو الشركة أبعاد السيارة حيث تمنح قائدها افضل
رؤية مع سهولة تحديد أبعادها رغم كبر حجمها
ومنذ إطلالته الأولى في عام 1996، حقق طراز فورد
إكسبيديشن إقبالاً كبيراً أينما تم طرحه حول
العالم، وسجّل مبيعات كسرت حاجز المليون سيارة بعد
خمس سنوات من تواجده في الأسواق
وتمتاز سيارة إكسبيديشن الجديدة كلياً بأنها تتمتع
بأقل مستويات لإنبعاثات العادم الضارة ضمن فئتها
حسب المقاييس والمعايير البيئية الصارمة المطبقة
في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
حيث تعتبر ولاية كاليفورنيا مرجعاً أساسياً وهاماً
فيما يتعلق بالمعايير البيئية التي تتعلق
بالسيارات سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو
قطاع صناعة السيارات بشكل عام
ووفقاً لهذه المعايير، فقد صنفت فورد إكسبيديشن
الجديدة لعام ضمن السيارات ذات الإنبعاثات الغازية
المنخفضة بشدّة كما يتميز هذا الطراز بنسبة متدنية
في استهلاك الوقود تجعله يتفوق على جميع السيارات
الأخرى في هذه الفئة، مما يعكس حرص شركة فورد على
رفع مستوى فعالية استهلاك الوقود في طرازاتها
الرياضية المتعددة الاستخدامات بنسبة 25 بالمائة
ويلعب محرك إكسبيديشن دوراً هاماً في الحد من
نسبة الإنبعاثات الغازية، حيث تم تجهيز هذا المحرك
ذو الاسطوانات الثمانية المصممة على شكل في بسعة
5.4 لتراً، والحائز على العديد من الجوائز
التقديرية، بنظام متطور لحقن الوقود يعمل على منع
ارتجاعه. وتتمثل أهمية هذا النظام المتطور، في أنه
يولد ضغطاً مستمراً على بخاخات الوقود، مما يمنع
عملية عودة الوقود إلى الخزان وبالتالي تبخره
وتلويث البيئة
ويأتي اهتمام فورد بتزويد سياراتها بمحركات متطورة
انطلاقا من حرصها الشديد علي البيئة ويتجسد شركة
فورد هذا الحرص بشكل واضح في تشكيلة منتجاتنا.
بتخفيض معدل الإنبعاثات الغازية الضارة بالبيئة في
سياراتها بأكثر من 30 بالمائة منذ عام 1995
وقد نجح العديد من طرازات فورد في حصد الجوائز
التقديرية لأدائها البيئي المتميز، ونيل استحسان
ورضى العملاء في العديد من دول العالم فقد اعتمدت
فورد على مواد معادة التدوير كالبلاستيك والسجاد
والملبوسات القطنية، في صنع العديد من أجزاء فورد
فوكاس- السيارة الأكثر مبيعاً في العالم للعامي
2000 و2001 ومن بين هذه الأجزاء التي تم إنتاجها
باستخدام المواد المعاد تدويرها، قاعدة البطارية
وبعض الأجزاء المتعلقة بنظام التدفئة، وقاعدة فلتر
الهواء وعلب القواطع الكهربائية (الفيوزات)كما أن
غاز التبريد المستخدم في نظام التكييف لدى طراز
فورد فوكاس لا يحتوي على مواد سي إف سي
(كلوروفلوروكربون) الضارة بالبيئة، كما أن جميع
المواد العازلة المستخدمة فيها خالية من مادة
الأسبستوس الضارة
ويذكر أنه يمكن إعادة تدوير طرازا فورد إكسبيديشن
و فورد إكسبلورر الجديدان بنسبة تصل إلى 90بالمائة
وقد قامت فورد، خلال السنوات الخمس الماضية،
بزيادة اعتمادها على المواد المعادة التدوير غير
المعدنية من لا شيء إلي ما يزيد عن 60 مليون
كيلوجرام، وتفوقت بذلك على أهدافها كما تقوم
الشركة بإنتاج ما يقارب 800 قطعة مختلفة بالاعتماد
على مواد أعيد تدويرها وتصنيعها
السيارات فورد اكسبديشن تندرج ضمن فئة السيارات
متعددة الاستخدامات كبيرة الحجم في الأسواق
العالمية
وتشتهر إكسبيديشن بما تقدمه من مواصفات تنفرد بها
عن باقي السيارات في فئتها, خاصة من حيث مرونة
التوزيع الداخلي للمقصورة ومستويات التحكم ومن
المواصفات الحصرية في هذا الطراز مقاعد قابلة
للطي كليا في الأرضية في الصفين الثاني والثالث,
وميزة الطي الآلي لمقاعد الصف الثالث ومقعد وسطي
متحرك في الصف الثاني إضافة إلي نظام أدفانستراك
للتحكم بالمسار ونظام سيفتي كانوبي والستائر
الهوائية الجانبية, وأجهزة استشعار العوائق في
مؤخرة المركبة عند الرجوع إلى الخلف ودواسات قابلة
لتعديل وضعيتها آلي كما تعتبر إكسبيديشن أول سيارة
في فئتها تم تجهيزها بنظام تعليق خلفي مستقل يرفع
من مستوي أدائها وقدرتها علي المناورة