mandoo مشرف منتدي الجرافيك
عدد الرسائل : 204 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 07/09/2007
| موضوع: جحاااااااااااا وصل الخميس سبتمبر 27, 2007 4:35 pm | |
| نوادر جحـا الكلام والتثاؤب كان بعض المتطفلين في مجلس يهذي بكلام لا معنى له ويأخذ من كل وادٍ عصى.. وكان جحا منزوياً في جهة يتمطى وعند قرب ختام المجلس التفت ذلك المهذار قاصداً المزاح. وقال: لماذا لا تتكلم يا جحا؟ فأجابه وقد ضجر من السكوت طويلاً: ماذا أقول فقد فتحت فمي حتى كاد يتمزق.
حيلة خبيثة أصابني مرض شديد أحسست أني سأموت من شدته، فقلت لزوجتي: أرجو منك يازوجتي العزيزة أن تلبسي أفخر ثياب وتتزيني أحسن زينة وأن تجلسي أمامي هنا. فقالت لي : كيف أدع خدمتك يازوجي الحبيب وأذهب للتزين، لا يمكنني أن أفعل ذلك أبداً ، فهل ظننتني قليلة الحب لك وجاحدة المعروف! فقلت لها : إن ما خطر ببالي غير ما خطر ببالك. فإني أرى عزرائيل يحوم حولي ولعله إذا رآك بتلك الثياب الفاخرة والهيئة الجميلة يتركني ويأخذك.
هل والدتك لم تلد؟ جاءت إلى جحا يوما امرأة ومعها كنتها وشكت إليه أنه لم يلد لها ولد وأنها وزوجها حزينان وان لا سرور والبيت خال من الأطفال، فهل عندك تميمة أو بخور أو علاج تفيدنا به أو طريقة لذلك. فـتأثر جحا وفكَّر طويلاً والتفت إلى كنه المرأة وقال لها: وهل هذه الحالة موروثة؟ وهل أن والدتك لم تلد أولاداً ياترى؟
صاحبة العقد كان لي زوجتان ففكرت في حيلة كي ارضيهما معاً فأعطيت كل منهما عقداً وأمرت كل واحدة ألا تخبر الأخرى. وفي يوم من الأيام ضيقتا علي وقالتا: من تحب مِنا أكثر من الأخرى ياجحا؟ فقلت : إني أحب من أهديت لها العقد؟
ما نفع الثياب يوم القيامة كان جحا يربي لمؤونة الشتاء خروفاً وكان يحبه ويبني عليه الآمال فأراد أصحابه أن يلعبوا عليه ويسلبوه خروفه فلم ينجحوا، فاتفقوا على أن يحتالوا عليه فجاءه أحدهم فقال له: ماذا أنت صانع بخروفك هذا وستقوم القيامة غداً أو بعد غد، هاته لنذبحه ونطعمك منه. فلم يعبأ جحا بقول صاحبه ولكن أصحابه أتوه واحداً واحداً يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره، فوعدهم بأن يذبحه في اليوم التالي ويدعوهم لأكله في مأدبة في البرية. وهكذا ذبح الخروف وأشعل النار فأخذ جحا يشويه عليها وبينما هو قائم بهذه المهمة تركـه رفاقه وراحوا يلعبون ويتنزهون بعد أن تركوا أمامه قسمـا من ثيابهم يحرسها، فاستاء من عملهم هذا لأنهم تركوه وحـده دون أن يعرضوا عليه المساعدة فما كان منه إلا أن حـرق ملابسهم. ولما عادوا لم يجدوا ثيابهم فهجموا عليه فقال لهم: ما فائدة الثياب إذا كنتم تصرون أن يوم القيامة واقع غداً أو بعد غد لا محالة؟
الشيخ الغريب ذهب جحا يوماً مع أحد رفاقه إلى قونية لتحصيل العلم، فرأى رفيقه منارة قونية المرتفعة وكان لم ير ذلك قبلاً فقال لجحا: كيف يبنون هذه يا ترى فأجابه جحا : هذه آبار مقلوبة
جحا والحساء (الشوربة) أعدت لي زوجتي حساءً فجلسنا نشربته أنا وهي، فشربت زوجتي ملعقة، فاحمر وجهها ودمعت عيناها، فقلت لها: ماذا دهاك ياامرأة؟ ولمَ دمعت عيناك؟ فقالت : تذكرت أمي فبكيت لفراقها. فأخذت ملعقة لاتناول من الحساء فوجدته شديد السخونة فأحرق فمي ثم دمعت عيناي فقالت زوجتي: وأنتَ لِمَ دمعت عيناك ؟ فقلت لها مغتاظاً : أبكي على أمي التي زوجتني إياك.
بائع سلالم قصد جحا أحد البساتين حوله سور يحمل سلماً فاسند السلم إلى السياج وتسلقها حتى إذا وصل إلى أعلى السياج سحبه وأنزله من الداخل، ثم نزل عليه فرأى البستاني ينتظره عند أسفل السلم ويقول له: من أنت وماذا تفعل هنا ؟ قال : أنا بائع سلالم . فقال البستاني : ومتى كانت السلالم تباع هنا؟ فأجابه جحا : ما شاء الله ألا تدري أن السلالم تباع في كل مكان؟
قاضي الحمقى ! مررت برجلين يتضاربان ويتسابان فقلت لهمـا : ما بالكما؟ فقال أحدهما : تمنيت أن يكون لي قطيع من الغنم عدده ألف. فقال هذا الرجل : وأنا أتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب ليأكل غنمك، فلم أجد إلا أن أعاقب هذا الرجل على فعلته بغنمي. استمعت إلى قصة هذين الأحمقين ؟ وكنت عائداً من السوق محملاً حماري بقدرين من العسل، فحملت القدرين وصببتهما على الأرض وقلت: أراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين.
البقرة المذنبة ! شددت بقرة ودخلت إلى مزرعة جحا فتناول عصاه ولحق بها ففرت أمامه ولكنه صادفها بعد أسبوع تجر عربة نقل أحد الفلاحين فلم يصبر عن الهجوم عليها وضربها بعصاه، ولما انتهره صاحبها مستغرباً منه هذا العمل سائلاً إياه: ما ذنب البقرة؟ فأجابه جحا : لا تتدخل أيها الرجل الجاهل فيما لا يعنيك ، فالبقرة تعرف ذنبها.
المرعى مملوء بالماء ! كان جحا في زيارة لقرية ، فعندما رأى بحيراتها الكبرى قال: انظروا ما يحسن هذا المدعي لهذه البلدة ولكن ما الفائدة وقد ملأه ماء.
مال الفقير يجب أن يكون أمام عينيه كان جحا يمضغ لباناً في مجلس فدعوه إلى الطعام وعندما دخل الشيخ الغرفة التي يوجد بها المائدة أخرج قطعة اللبان من فمه وألصقها بأنفه فقالوا له: ماذا تصنع؟ فقال : مال الفقير يجب أن يبقى دائماً أمام عينيه.
لمن الجبة ؟ كنت جالساً في دار القضاء انظر في قضايا الناس إذ وقف أمامي رجلان وادعى كل منهما أن الآخر سرق جبته. فجلست أفكر في هذه القضية العويصة، ثم أمرتهما أن يمسك كل منهما بطرف الجبة. وتركتهما على هذه الحال مدة طويلة، وتشاغلت بالنظر في القضايا الأخرى. وفجأة صحت فيهما: اترك الجبة لصاحبها أيها اللص.. فتركها أحدهما، فعرفت أنه اللص فأمرت بحبسه، وسلمت الجبة لصاحبها.
اربطوا المركب من أسفل كان جحا مسافراً فهبت الأنواء وتمزقت القلاع وأخذ البحارون يصعدون إلى الصواري يربطونها، فعندما رآهم كذلك قال لهم: لماذا تصعدون مرتفعين وعلة المركب في الأسفل ؟ فاربطوه من أسفل حتى لا يهتز.
حذاء القاضي كان قاضي بلدتنا رجلاً سكيراً ، فسكر يوماً في المزرعة ونام وقد خلع جبته وعمامته ورماهما جانباً فمررت به فوجدته على حالته هذه، فقلت لابد أن ألقنه درساً لا ينسـاه. فلبست الجبة والعمامة، فلما أفاق القاضي قال لحاجبه: احضر من سرق جبتي وعمامتي واتبعني إلى دار القضاء. فأحضروني إلى القاضي ، فقال لي : من أين أتيت بهذه الجبة؟ فقلت : ذهبت للنزهة أمس فوجدت رجلاً ذا عمامة سكراناً مستلقياً على الأرض فأخذت جبته وعمامته ولبستهما، ويمكنني أن أثبت ذلك بشهود وأريكم من هو ذلك الشخص. فقال القاضي : مادام الأمر كذلك ، فالبس الجبة والعمامة كما شئت وليعاقب الله ذلك السكير.
الأنبوب المجنون ! اشتد العطش على جحا وهو عائد من بلد بعيد فصادف على قارعة الطريق أنبوباً مسدوداً بخشبة فاقتلع الخشبة وسال الماء بشدة من الأنبوب حتى تبلل من رأسه إلى قدميه فنظر إلى الأنبوب وقال: لو لم تكن مجنوناً لما وضعوا هذا الخازوق في أسفلك.
خذ الرنين جاء رجل يشكو رجلاً ، فقال: رأيت في منامي أن هذا الرجل أخذ مني دراهم عددتها وكان لها رنين، والآن أطلبها منه فلا يعطيني إياها. ففكرت قليلاً ثم طلبت من المدعى عليه أن يُحضر بعض الدراهم: فأحضرها بعد تردد واعتراض، ثم أخذت أعد الدراهم وأفحص رنينها، ثم التفت إلى المدعي،قلت له: خذ هذا الرنين. وقلت للمدعى عليه: أما أنت فخذ دراهمك، ولا تتجاوزا حقوقكما.
وصية جحا أوصى جحا أهله أن يدفنوه يوم موته في قبر قديم. قالوا: لماذا ؟ فأجابهم : جاءني ملكا الموت ليسألاني أجيبهما أني قديم العهد في هذا القبر وأني سُئلت ومتى نظرا إلى قبري رايا فيه مصداقاً لقولي فيتركاني وشأني وهكذا اتخلص من شديد سؤالهما على أهون سبيل.
أصلح الله القاضي كانت لي أوراق لابد أن يصدق عليها قاضي البلدة المجاورة، وكان رجلاً مرتشياً، وكنت قد حاولت أن أجعله يصدق على أوراقي بشتى الطرق فلم استطع، فأرسلت غليه بجرة وزعمت أنها جرة عسل فقابلني بالترحاب وصدق على الأوراق فتناولها وأسرعت قبل أن يكتشف أن الجرة مليئة بالطين بدلاً من العسل. وقبل أن أخرج من البلدة قابلني أحد أتباع القاضي، وقال: لقد وقع في الأوراق نقص ويريد أخوكم القاضي إصلاحه، فقلت له وقد فطنت للحيلة التي يريد القاضي أن ينتقم بها مني: ليس في الأوراق نقص وإنما النقص في عقل قاضيكم وقد أصلح الأوراق بعض مساعديه فأرجو أن يصلحه الله كذلك.
[size=21] | |
|
dodydods عضو جامد اوي
عدد الرسائل : 399 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 23/09/2007
| |
LOVELY_DREAM مشرف منتدي الحب والرومانسيه
عدد الرسائل : 558 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 26/08/2007
| موضوع: رد: جحاااااااااااا وصل الأربعاء أكتوبر 03, 2007 9:56 am | |
| ههههههههههههههههههههه حلوه وانا مع دودى بجد حلوه | |
|